افتتحت المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية تحت إشراف الدكتور محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية الدورة الثانية لموسم الموسيقى التونسية بعرض “بين الخمايل” تخليدا للذكرى 36 لرحيل الفنان “يوسف التميمي” وذلك يوم السبت 05 أكتوبر 2019 بمسرح الجهات بمدينة الثقافة. وتأتي الدورة الثانية لموسم الموسيقى التونسية تحت شعار إعادة الاعتبار للأغنية التونسية وعودتها إلى الواجهة وإحياء ذكرى فنانين قدّموا الكثير للأغنية وللفن التونسي من بينهم “يوسف التميمي” الذي مازال حيا في الذاكرة الشعبية التي تردد أغانيه إلى اليوم. في تمام الثامنة ليلا اعتلت الفرقة الموسيقية المتكونة من عشرين عازفا الركح بقيادة الفنان “عز الدين الباجي” لتعلن عن انطلاق السهرة بمقطوعة “خطوة حبيبي ” لمحمد عبد الوهاب. ” اليوم نكرّم فنان تناسته الذاكرة الفنية التونسية رغم أنه ترك رصيدا يفوق 150 أغنية في خزينة الإذاعة التونسية ” بهذه الكلمات قدّم الإعلامي “الحبيب جغام” الراحل “يوسف التميمي” رفقة الحكواتي” هشام الدرويش” الذي قدم برنامج الحفل على طريقة الحكايات القديمة هي إذن لمسة الوفاء ل”شحرور الخضراء” كما يحلو لمحبيه تسميته الذي توفي سنة 1983 وهو الذي شدا بأجمل الكلمات وأعذب الألحان.
التعليقات