حملت الكتلة الديمقراطية رئيس المجلس و ديوانه مسؤولية التشنج وتردّي الأوضاع في المجلس نتيجة لسوء إدارته و تجاوزاته المتكررة للنظام الداخلي و انحيازه لبعض الكتل تغليبا لمواقفها الحزبية مما أفقده القدرة على إدارة الخلافات و ضمان حد أدنى من التعايش بين مختلف الكتل و النوّاب.
وعبرت الكتلة في بيان اصدرته اليوم الثلاثاء عن رفضها لارتهان كتلة الدستوري الحر المتكرّر و الممنهج لفضاءات العمل المشترك في المجلس و تعطيل السير العادي لدواليب الدولة باعتمادها العنف اللفظي و الإستفزاز مطالبة إياها بالإخلاء الفوري لهذه الفضاءات، مع التأكيد على حقها في ممارسة كل أشكال الإحتجاج تحت سقف أحكام الدستور و النظام الداخلي.
كما عبرت الكتلة عن رفضها لما تأتيه كتلة ائتلاف الكرامة من استفزاز و عنف لفظي مضادّ و استباحة لحرمة المجلس عبر فرض إدخال عناصر اعترض الأمن الرئاسي على دخولهم لأسباب أمنيّة، مما ساهم في مزيد تعكير المناخات المتشنّجة بالمجلس.
وحذرت من استمرار هذه المناخات و ما تكرّسه من استقطاب ثنائي مغشوش و انزلاق نحو مربّع العنف ممّا يهدّد استقرار البلاد و السلم الإجتماعي.
التعليقات