طالب عدد من الدول العربية والإسلامية، مقاطعة المنتوجات الفرنسية كرد فعل على نشر صور مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، في وسائل إعلام وعلى واجهات بعض المباني في فرنسا.
وقد تفاعل آلاف رواد مواقع التواصل الاجتماعي في عدة دول كالمغرب والكويت والسعودية والجزائر ومصر مع حملة المقاطعة، من خلال إعادة نشر صور ومقاطع تدعو للرد على الهجوم الفرنسي على مقدسات المسلمين، اقتصادياً.
في نفس الاطار أعربت الخارجية الكويتية عن استيائها البالغ من استمرار نشر الرسوم المسيئة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدة تأییدھا بیان منظمة التعاون الإسلامي المعبر عن الأمة الإسلامیة والرافض لاستمرار الهجوم المنظم على مشاعر المسلمين.
كما انتشرت حملة افتراضية في مواقع التواصل لمقاطعة المنتوجات الفرنسية، استجابت لها أكبر الأسواق الموزعة في نواحي الكويت، و22 جمعية كويتية، وهي نفس الخطة التي انتهجتها متاجر كبرى في قطر تفاعلا مع دعوات المقاطعة.
يذكر أن حملة الضغوط والمداهمات، بباريس التي تستهدف شخصيات وجمعيات المجتمع المدني للجالية العربية والمسلمين بفرنسا، زادت على خلفية مقتل مدرس عرض صورا مسيئة للاسلام على تلاميذه.
وارتفعت موجة الغضب ضد الرئيس ماكرون الذي قال إن بلاده لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية قبل نشرها على واجهات المباني بعدة مدن فرنسية بينها تولوز ومونبولييه.
التعليقات