استعرض محافظ البنك المركزي خلال كلمة القاها في مجلس نواب الشعب مختلف الصعوبات التي تعترض المالية العمومية والاقتصاد الوطني .
وشدد على ان حقل نوارة مثلا كان سيقلص من العجز المالي الا انه لا يشتغل بطاقاته القصوى.مؤكدا على ان الاقتصاد التونسي يعيش ازمة حطيرة زادها الوباء خطورة
واضاف انه اضافة الى العجز الطاقي تشهد السياحة بدورها تشهد ازمة بسبب جائحة كورونا حيث انحدرت مداخيل القطاع السياحي بنسبة 60 بالمائة وهو ما اثر على الاقتصاد بصفة واضحة
وتناول مروان العباسي الصعوبات التي تمر بها المؤسسات الصغرى والمتوسطة نتيجة تداعيات الوباء وهو ما انعكس بصفة مباشرة على ارتفاع نسبة البطالة التي سيكون لها انعكاسات اجتماعية واقتصادية خلال المدة القادمة
واكد على انه من المؤشرات الايجابية هو انخفاض التضخم الذي بلغ سنة 2018 اكثر من 7 بالمائة ليصل سنة 2020 حوالي 5.7 بالمائة اضافة الى انخفاض سعر النفط الذي يبلغ حوالي 40 دولار وهو ما يساعد في التحكم في العجز الطاقي
التعليقات