طالب الحزب الجمهوري رئيس الجمهورية قيس سعيد بالتعجيل بتنظيم موكب آداء اليمين للوزراء الذين تم منحهم ثقة البرلمان. والتقيد بدوره الدستوري وعدم تعطيل عمل مؤسسات الدولة والنأي بها عن كل التجاذبات والصراعات التي باتت تشل عملها كالذي حدث أثناء انعقاد دورة مجلس الأمن القومي الأخير.
وجاء في بيان الحزب أن هذا التحوير “بدل أن يشكل عنصر طمأنة للتونسيين على إمكانية تجاوز أوضاعهم الصعبة فقد كرس سياسة الهروب إلى الأمام وتعميقا لأزمة المؤسسات التي تشهدها البلاد” .كما اعتبر الحزب أن التحوير جاء استجابة لـ”ضغوطات الحزام البرلماني” المساند للحكومة، مبرزا أن التحوير “تجاهل كل التحفظات الرسمية وغير الرسمية حول تولي أشخاص تحوم حولهم شبهات فساد أو تضارب مصالح لحقائب وزارية، ترضية للجهات التي رشحتهم وتطبيعا مع الفساد الذي بات ينخر المجتمع ومؤسسات الدولة، بل ويشارك في السلطة التنفيذية رأسا”، وفق ما جاء في نص البيان
التعليقات