نددت الكتلة الوطنية بمجلس نواب الشعب (9 نواب)، بالعنف اللفظي والتهجم، الذي طال موظفي وأعوان البرلمان والصحفيين أثناء القيام بواجبهم، من قبل رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر (16 نائبا)، معبرة عن تضامنها التام معهم.
ودعت الكتلة، في بيان أصدرته اليوم الخميس، إلى عدم الزج بإدارة المجلس والصحفيين في الصراعات السياسية، منبهة إلى خطورة الانسياق والاصطفاف وراء هذا الإستقطاب الثنائي، والتصرفات اللامسؤولة التي من شأنها جر البلاد إلى “حرب أهلية”، وفق تقديرها.
وذكّرت الرأي العام، بأنها بعيدة عن كل التجاذبات والتناحرات السياسية التي زادت في تأزيم الوضع الاقتصادي، وساهمت في رفع منسوب العنف والاحتقان داخل المجتمع، والتي لا علاقة لها بمشاكل الشعب التونسي.
التعليقات