اكد وزير التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية، كمال الدوخ على ضرورة التحكم في الامتداد الحضري السريع وفي استعمال وسائل النقل الخاصة ومنها السيارة الفردية، في ظل تنامي صعوبات التنقل التي تواجهها المدن التونسية والتجمعات السكنية.
وبلغ عدد السيارات المسجلة بأسطول النقل البري سنة 2020 حوالي 2 مليون و90 الف سيارة. ويتم سنويا تسجيل زيادة في عدد السيارات التي تدخل إلى تونس بمعدل يتراوح بين 80 و90 ألف سيارة، وفق المرصد الوطني للمرور.
و ابرز الدوخ خلال يوم دراسي حول “المدن الآمنة” نظمته الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات، أهمية التشجيع على وسائل النقل العمومي ووسائل النقل السلسة والأقل تلوثا للبيئة مع ضمان تخطيط عمراني سليم وتصرف محكم في الفضاء العمومي وفي البنية التحتية للطرقات باعتبار تنامي الاشكاليات المتعلقة بصعوبة التحكم في المشهد العمراني وفي الفضاء العمومي للطريق.
ودعا البلديات الى إعداد أو تحيين أمثلة التهيئة العمرانية وفق متطلبات النمو العمراني أخذا بعين الاعتبار الطابع المعماري المميز للمنطقة وفق أحكام الفصل 114 من مجلة الجماعات المحلية.
ويمكن للبلديات أن تستعين بخبراء في التهيئة والتعمير والتنمية المستدامة لمراجعة أو إعداد أمثلتها لمعالجة ما يمكن أن يطرأ من صعوبات في تنفيذها طبقا للفصل 125 من مجلة الجماعات المحلية.
التعليقات