مثلت “الأزمة السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي تعيشها تونس وسبل الخروج منها بتقديم مقترحات عمليّة وناجعة تتوافق مع واقع التونسيين وتلبّي تطلّعاتهم” محور اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، ظهر اليوم الثلاثاء في قصر قرطاج، بأمين عام حركة الشعب، زهير المغزاوي.
وعبّر رئيس الدولة عن “استعداده لصياغة تصوّر للحوار، للخروج من الوضع الذي تعيشه تونس”، معتبرا أنه “لا بدّ أن يكون حوارا مختلفا عمّا عرفته البلاد في الأعوام الماضية وأنه يجب البحث عن حلول جدّية لقضايا الشعب بالنظر لوجود اتفاق بخصوص تشخيص المشاكل وأن الخلاف يتعلق بالنزاعات المعلنة وغير المعلنة حول المناصب والامتيازات”،وفق بلاغ أصدرته رئاسة الجمهورية.
وأضاف سعيّد أن الشعب التونسي “شخّص مشاكله بنفسه، ويمكن أن يكون الحوار إطارا تُحدّد فيه وتُرتّب الحلول النابعة من الإرادة الشعبية”.
يُذكر أن رئيس الجمهورية يرفض إلى غاية اليوم تنظيم موكب أداء اليمين من قبل 11 وزيرا اقترحهم رئيس الحكومة هشام المشيشي، ضمن تحوير في حكومته، رغم أن البرلمان كان صادق يوم 26 جانفي 2021 على منح الثقة بشكل منفرد لهؤلاء الوزراء، وذلك نظرا لأن البعض منهم تتعلق بهم شبهات تضارب مصالح وفساد، حسب ما أكّده سعيّد.
التعليقات