أعلنت عمادة المهندسين التونسيين ,الأربعاء, عن اتخاذ أشكال تصعيديه جديدة سيقررها المهندسون لاحقا في حال عدم بروز بوادر انفراج ملموسة وعدم استجابة الحكومة لمطالبها وذلك بعد إمهالها أسبوع إضافي لمراجعة قراراتها وفق ما أكده عميد المهندسين التونسيين كمال سحنون .
وقال خلال ندوة صحفية أن العمادة تهدد بمصارحة الرأي العام والمهندسين ومدهم بأسماء الأشخاص الذين تعمدو تعطيل حلحلة ملف المهندسين التونسيين، فضلا عن إمكانية سحب المهندسين من صيانة محطة توليد الكهرباء بسوسة “د” وهو ما من شأنه أن يتسبب في قطع الكهرباء بعدة ولايات أخرى خلال ذروة الاستهلاك .
وأبرز أن مجلس العمادة قرر دعوة جميع منظوريه من مهندسي المؤسسات والمنشآت العمومية مواصلة الإضراب المفتوح الشامل بجميع المرافق وعدم الالتحاق بمواقع الإنتاج مع تحميل الطرف الحكومي مسؤولية تطورات هذا الإضراب وانعكاساته وتداعياته على الاقتصاد والأمن القومي أمام تعنت الطرف الحكومي واعتماده التهميش لهذا السلك.
التعليقات