تُحيي تونس اليوم مع سائر البلدان الافريقية الشقيقة “يوم إفريقيا” والذي يُصادف ذكرى تبنّي الآباء المؤسّسين لميثاق منظمة الوحدة الإفريقية، استجابة لتطلّعات شعوب القارة في الوحدة والتضامن والسلم والتنمية ومناهضة كلّ أشكال الاستعمار والميز العنصري.
وجاء في بيان صادر عن وزراة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ان الاحتفال بيوم إفريقيا، يقترن هذه السنة باعتماد الاتحاد الإفريقي لمحور “الفنون والثقافة والتراث، رافعات لبناء إفريقيا التي نُريدها” وهو يُعدّ مناسبة لتأكيد الأهمية التي تُوليها تونس للاحتفاء بالثقافة كجزء لا يتجزّأ من الهوية الإفريقية ورافدٍ لتعزيز التقارب والتفاهم بين الشّعوب وركيزة من ركائز المشروع التنموي بإفريقيا.
وتُجدّد تونس بهذه المناسبة ، اعتزازها بكونها من البلدان المؤسّسة لمنظمتنا الإقليمية، كما تؤكد عزمها على مواصلة الإسهام الفاعل في تطوير علاقات التعاون وتعزيز التضامن بين بلدان قارتنا، على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، انسجاما مع المكانة المتميّزة التي تحظى بها القارة الإفريقية ضمن أولويّات الدبلوماسية التونسية.
التعليقات