أعلنت هيئة الدفاع الدولية عن رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي المفرج عنه مؤخرا، انها توجهت الي الأمم المتحدة لإثبات ان موكلها احتجز تعسفيا من قبل القضاء التونسي رغم انتهاء المدة القانونية اللازمة للايقاف التحفظي.
فقد افادت خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم الخميس بمقر الحزب بتونس ،بأنها أودعت إعلاما يوم الثلاثاء الماضي لدى المجموعة الأممية المختصة بالاحتجازات الغير قانونية .
وأكّدت أن المجموعة ستنظر في مدى اعتبار القروي محتجز بطريقة تعسّفيّة من عدمه.
وقال عضو الهيئة حاتم الشلّي َ إنّ المجموعة الأممية المختصّة هي هيئة قضائيّة موازية لها سلطة رقابيّة لن تحل محل المحاكم التونسية التي ستنظر في أصل القضية وتكييفها وفي مدى اعتبار التهم المنسوبة للقروي قائمة أم لا وإنما ستنظر في مدى اعتباره محتفظا به بطريقة تعسفية من عدمه .
وأبرز أنّه تمّ ضمن الإعلام الموجّه تقديم حيثيات الملف والقضية منذ إثارة التتبع من طرف وكيل الجمهورية سنة 2016 مرورا بالتحقيق وإلى غاية اليوم.
وأضاف أنّ المجموعة الأممية تعتمد مبدأ المواجهة أي أنّ الدولة التونسية وبموجب مصادقتها على البروتوكول سنة 2011 واعترافها باختصاص هذه المجموعة مطالبة بالإجابة على جميع الأسئلة التي ستطرحها عبر مفوضية تونس بجنيف.
التعليقات