تحوّل رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، اليوم الإثنين، إلى مطار تونس قرطاج، أين عاين سير العمل بمختلف فضاءاته واطّلع كذلك على الظروف التي تتمّ فيها إجراءات السفر واستمع إلى ملاحظات ومقترحات عدد من المواطنين كما التقى مسؤولين بالمطار.
ومثّلت الزيارة “فرصة جدّد من خلالها رئيس الدولة التأكيد على أن حرّية التنقل مضمونة ولا نيّة للمساس بها، مبينا بأن الإجراءات الاستثنائية الاحترازية لا تعني حرمان التونسيات والتونسيين من حقّهم في التنقّل، حسب ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية.
ووفق فيديو نشرته رئاسة الجمهورية خلال لقاء جمع رئيس الدولة بمسؤولين في المطار، شدد الرئيس سعيّد على أن “حرية التنقل مضمونة بالدستور ولم يقع المساس بها مطلقا، عدا بعض التدابير الاستثنائية”، مؤكدا أنه “لو كانت النية متجهة بالفعل لحرمان التونسيين من تلك الحرية، لتم إغلاق كل الحدود يوم 25 جويلية 2021”.
ولاحظ أانه “لم يتم اتخاذ التدابير الاستثنائية بناء على الانتماء السياسي لأي شخص”، مشيرا في المقابل إلى أن “المنع من السفر طال أشخاصا يديرون “شركات واجهة” تقف وراءها أطراف سياسية تدعي محاربتها للفساد”، معتبرا أن هؤلاء المسؤولين “هم الممنوعون من السفر إلى أن ينظر في ملفاتهم من قبل قضاء عادل”.
وطلب من السياسيين “ذوي الأيادي النظيفة”، التريث قليلا وتفهّم الوضع الحالي، “حتى تستتب الأوضاع”.
التعليقات