تتالت في الفترة الاخيرة ظاهرة الاعتداءات والتخريب بوسائل النقل العمومي خاصة على شبكة المترو الخفيف، وهو ما تسبب في اضطراب مواعيد السفرات وأثّر سلبيا على المرفق العمومي خاصة بتقليص عدد عربات الشركة وفق ما اكده مدير الإعلام والاتصال في شركة نقل تونس محمد الشملي.
وقال الشملي إن 90 % من الاعتداءات صادرة عن القُصر، في الفترات المسائية داعيا الأسر إلى ضرورة مراقبة أبنائهم أكثر.
وبين الشملي انه حسب الإحصائيات فإن التكلفة المباشرة لعمليات التخريب في السداسي الأول لسنة 2021 والتي تم فيها تهشيم 114 لوحة بلورية على شبكة المترو الخفيف بلغت 300 الف دينار إضافة الى التكلفة غير المباشرة التي تتسبب في نقص العربات واضطراب السفرات.
أما على مستوى الحافلات، قال الشملي إن عمليات التخريب أقل حدة مقارنة بالمترو، والتي تقارب خسائرها الـ200 ألف دينار.
وذكر أن الخسائر المباشرة تقدر سنويا بمليون دينار بالنسبة للحافلات والمترو بسبب التخريب والتي توقع أن تتجاوز هذا المبلغ نظرا لتتالي الاعتداءات، معتبرا المبالغ التي تُصرف بسبب التخريب مبالغ كبيرة.
التعليقات