أطلق النائب بالبرلمان عبد اللطيف العلوي حملة لبيع كتبه تحت شعار “كي أعيش وأعيل أسرتي وذلك بعد تجميد أجور كافة نواب البرلمان من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وقال العلوي في تدوينة على صفحته الرسمية “مثلما باع المنصف بن سالم رحمه اللّه المعدنوس كي يعيش ولم يركع أطلق أنا اليوم أيضا حملة لبيع مؤلّفاتي بالكتاب أقاوم الانقلاب” مضيفا أن التّجويع وقطع الأرزاق كان دائما سلاح المستبدين واليوم يفعل الانقلاب نفس ما فعله بن علي.
وأوضح النائب أن قطع مورد الرّزق الوحيد عن عشرات النّوّاب الّذين يعيشون كما يعيش كلّ التّونسيّين ليس لهم ثروات ولا شركات ولا هم من اللّوبيّات ولا من أصحاب المصالح والامتيازات مؤكدا أن الدّولة تتعمد إهانة نوّابها المنتخبين وتجويعهم إرضاء لشعبويّة رثّة وأحقاد مريضة جاهلة فهي تهين نفسها وشعبها ودستورها وتاريخهار حسب وصفه.
وبين العلوي لمن قال إنهم يتساءلون ببراءة لماذا لا يعود النّوّاب إلى سالف أعمالهم؟” أجيبهم ببساطة: لقد أغلق المنقلب أمامهم هذا الباب، لأنّ ذلك يشترط الاستقالة، والاستقالة بشكلها القانونيّ لم تعد ممكنة لأنّها يجب أن تودع في مكتب الضّبط، ثمّ تمرّ بمكتب المجلس للمعاينة ثمّ تقع مراسلة “الايزي” لتعويض النائب المستقيل وهذا كلّه قد وقع تعطيله بتعطيل المجلس، ووجد النّوّاب أنفسهم في وضعيّة انتقاميّة شاذّة: ممنوعون من العمل وممنوعون من الاستقالة وممنوعون من الحياة الكريمة حتّى إشعار آخر.
التعليقات