قال القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري في تدوينة له نشرها على صفحته الرسمية إن النهضة وأبناؤها مواطنون يتساوون مع إخوتهم في الوطن في الحقوق والواجبات وأنهم لن يقبلوا مطلقا أن يكونوا فوق القانون مضيفا أن ” يشرفنا تسجيل أنه لم ينسب لنا منذ إيداع الشكاية إلى اليوم أية محاولة لتعطيل الأبحاث أو التأثير في سيرها بأي شكل من الأشكال وذلك على إثر حضور قاضي التحقيق بمقر الحركة للتحقيق فيما سمي بعقد “اللوبينغ”.
وبين البحيري أن إيمانهم باستقلالية القضاء و أنه الفيصل بين الخصوم يفرض عليهم وبكل تلقائية الإذعان لقراراته وأحكامه وذلك سلوك كل مواطن صالح حسب قوله مشيرا إلى أن حضور القاضي هو خير دليل على أنه ليس للحركة ما تخفيه أو تخاف منه.
و أضاف البحيري “ننتظر إنصافنا في هذا الملف وعشرات الشكاوي الأخرى التي رفعناها ضد كل من افترى على حركتنا وحرض ضدنا ظلما وبهتانا واعتدى على مناضلينا بالعنف إلى حد محاولة القتل وعلى مقراتنا بالنهب والحرق حتى ينال الظالمون جزاءهم” داعيا بقية الأحزاب إلى الارتقاء إلى ما بلغت النهضة من تجرد ومسؤولية وشجاعة ومصداقية وشفافية وان يكفوا على محاولات الضغط على القضاء وتحقيره وترهيب السادة القضاة والتعدي على استقلاليتهم وكرامتهم و أن يضعوا حدا لمحاولات توريط أجهزة الدولة في تصفية حسابات مع من يخالفهم الرأي وان يتعاونوا مع القضاء بمناسبة البحث في القضايا المرفوعة ضدهم وفي ما نسب لهم ولأحزابهم ومساعديهم وداعميهم من جرائم وتجاوزات خطيرة سواء في تمويل حملاتهم الانتخابية التشريعية والرئاسية مثلما شهدت بذلك تقارير محكمة المحاسبات أو بمناسبة ممارستهم لمهام أوكلت لهم .
وختم البحري تدوينته بالقول “وفي غياب ذلك فليصمت المفترون الأفاكون من محترفي الكذب والخداع والتحريض على الإرهاب والكراهية ممن يقولون ما لا يفعلون ويدعون كرامة وشفافية و صدقية افتقدوها منذ عقود”
التعليقات