قال رئيس المعهد العربي للديمقراطية خالد شوكات إن إغلاق قناة الزيتونة لا علاقة له بتطبيق القانون قائلا “أشعر بالخزي والعار في مكان رئاسة الهايكا”.
وأضاف شوكات في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية “ستظل أفعالكم القبيحة خلال الأسابيع الأخيرة وصمة عار في جبينكم تلاحقكم وتذكركم بأنكم كنتم أداة لقمع حرية الصحافة والتعبير بدل دعمها والانتصار لها لا عذر لكم ولا حجة غير بؤسكم الإيديولوجي وتهافتكم الأخلاقي”.
كما عبر شوكات عن تضامنه مع قناة الزيتونة وقناتي نسمة والقرءان الكريم اللتين قامت ال”هايكا” بمداهمتهما وغلقهما اليوم ومع كل وسيلة إعلام قد يتم إغلاقها مدونا أيضا تضامنه مع الصحفيين والإداريين وطواقم التحرير الذين شردتهم أحقاد قادة “الهايكا” حسب وصفه.
ودون شوكات أيضا قائلا “اعرف جيّدًا ملف الهايكا لأنني كنت مطلعا عليه سواء عندما كنت مساعدا لرئيس مجلس نوّاب الشعب مكلفا بالإعلام والاتصال أو لاحقا حين أصبحت وزيرا مكلفا بالعلاقة مع البرلمان وناطقا رسميا باسم حكومة السيد الحبيب الصيد” مؤكدا قوله إن غلق الزيتونة وغيرها لا علاقة له البتة بتطبيق القانون “فمن وجوده خارج القانون (اقصد جماعة الهايكا) لا يستطيع التحجج بتطبيق القانون” حسب قوله.
التعليقات