اعتبر مجلس رؤساء الجامعات القطاعية الوطنية بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أنّ تصعيد المنظمة الشغيلة عبر تنفيذ إضراب عام بولاية صفاقس، يوم 28 اكتوبر 2021، والتلويح بسلسة إضرابات جهوية تحت غطاء التفاوض والزيادة في الأجور “لن يزيد إلا في تعقيد الأوضاع، ما سيؤدي إلى تدمير المؤسسات وفقدان مواطن الشغل والإضرار بالاقتصاد الوطني، والإساءة إلى صورة المنظمات الوطنية أمام الرأي العام.
وعبّر المجلس في بيان أصدره عقب اجتماعه، أمس الثلاثاء عن استغرابه من التصعيد الاجتماعي للاتحاد العام التونسي للشغل، في وقت يتطلب تضافر جهود كل القوى الوطنية والشركاء الاجتماعيين نحو توحيد الصفوف لمواجهة الظرف الاقتصادي الصعب والمعقد الذي تعيشه تونس، وإنقاذ آلاف المؤسسات من الإفلاس ومئات آلاف مواطن الشغل من الضياع.
التعليقات