قال الوزير الأسبق سمير ديلو إنه “علينا الاستعداد لأيّام كالحة إذا تواصل هذا العبث فعجلة الظّلم إذا دارت لا تتوقّف” حسب وصفه.
وتساءل ديلو في تدوينة له على صفحته الرسمية “والآن بعد إصدار مذكرة جلب دوليّة ما الذي شوّه سمعة البلاد هل هو ترحيب الدّكتور المرزوقي بتأجيل قمّة الفرنكفونيّة بسبب تعليق الدّستور وغُموض الوضع السّياسي واعتباره ذلك حدثا إيجابيّا وهو موقف سانده فيه تونسيَون وتونسيّات وعارضه فيه آخرون أم تدخّل السّلطة التّنفيذيّة في سير القضاء بإصدار الرّئيس جامع الكراسي والسّلطات والصّلاحيّات تعليمات مُتلفزة بتتبّع خصمه السّياسي بسبب رأي أبداه”.
ديلو عبر في تدوينته عن تضامنه مع الدكتور المنصف المرزوقي مضيفا “على من يدفعهم كرههم للرّجل أو اختلافهم مع الرأي الذي أبداه إلى التّرحيب بمحاكمة رئيس سابق بسبب رأي وموقف أن يخجلوا من أنفسهم”
التعليقات