أدانت مجموعة من المنظمات والجمعيات ما اعتبرته “تجريم حرية التعبير وتخوين خصوم ومُنتقدي الرئيس قيس سعيد، وخاصّة سلفه الأسبق مُنصف المرزوقي”، الذي صدرت بحقّه في 4 نوفمبر الجاري بطاقة جلب دولية، مشيرة الى ان جمعيات تونسية كانت ادانت هذه التصريحات في أكتوبر الماضي بعد أن رأت فيها “تحريضا للتدخّل الأجنبي في شؤون تونس”.
واعربت الجمعيات والمنظمات في بلاغ لها عن اعتقادها بأن “المُحاكمات السياسية تضرب عرض الحائط بالمعايير الدولية للمُحاكمات العادلة، وتُضعف ثقة المواطنات والمواطنين في مُؤسسات الدولة وقُدرتها على إيجاد حلول ناجعة للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي ما انفكّت تزداد تدهورا” مؤكدة ان هذه المحاكمات “تُسيئ بشكل كبير الى سُمعة تونس على الساحة الدولية”.
ومن بين الجمعيات والمنظمات الموقعة على البيان وعددها 14 ، الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية وجمعية يقظة من اجل الديمقراطية والدولة المدنية واللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان بتونس ومركز تونس لحرية الصحافة ومركز دعم للتحول الديمقراطي وحقوق الانسان والمنظمة التونسية لمناهضة.
التعليقات