شارك عدد من النواب التونسيين في الدورة 143 للبرلمان الدولي مدريد وموضوعها كيفية حماية الديمقراطية البرلمانية من تعسف السلط التنفيذية وتحصينها.
وتناولت الدورة سبل تعزيز حماية النواب في العالم ضد الانتهاكات وتطوير الآليات للدفاع عن النواب والتصدي لكل أشكال الانتهاكات التي يتعرضون لها خلال آدائهم لمهامهم النيابية.
وقال النائب اسامة الخليفي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية ان العالم لا يعترف بالتجميد والانقلاب على الديمقراطية.
واضاف ان مؤسسة البرلمان التونسي تاريخ شامخ بين الدول لن تنطفئ شمعته واعتبر ان ذلك مسؤولية تاريخية ”لن نتراجع عن القيام بواجبنا نحن لا ندافع عن أشخاصنا نحن ندافع عن مؤسسة انتخبنا الشعب لنمثله فيها ولن نتخلى عن دورنا التاريخي مهما شوهونا وخونونا”.
وقد شارك في الدورة كل من فتحي العيادي وماهر المذيوب واسامة الخليفي وعصام البرقوقي وزياد الهاشمي بصفاتهم ممثلين عن البرلمان التونسي .
التعليقات