قال الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي اليوم الجمعة إنّ شارع الحبيب بورقيبة يفتح أمام أنصار الرئيس ويغلق أمام معارضيه، منتقدا ارتكاب الاعتداء على المتظاهرين المعارضين لرئيس الدولة يوم 17 ديسمبر بالذات، التاريخ الرمز الذي أراده سعيّد موعدا رسميّا للاحتفال بالثورة وفق تعبيره.
وقال الشابي ان القمع الذي مورس على المتظاهرين المعارضين اليوم، يؤكد الرجوع إلى مربّع الاستبداد، “لكن الشعب الذي ذاق طعم الحرية، من المستحيل أن يقبل بعودة الاستبداد من جديد”، على حد تعبيره.
وأضاف الشابي “نحن عازمون على عدم التراجع”، مؤكدا أنّ تنسيقية الأحزاب الديمقراطية رفضت استبداد ما قبل 25 جويلية وترفضه أيضا بعدها، لانه تأسيس للحكم الفردي وانقلاب على الدستور وإنكار لحقوق التونسيين وحرياتهم.
التعليقات