قال رئيس مرصد رقابة عماد الدايمي إن جلسة المحاكمة اليوم في القضية التي رفعها ضد الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل سامي الطاهري شهدت تغيير استراتيجية الدفاع 180 درجة بشكل فاجئ الجميع حيث أن القضية لم تعد سياسية باسم الاتحاد وبهدف محاربة التمويل الأجنبي والجمعيات والإرهاب والكباب و إنما أصبحت التنصل من الحساب الذي صدر منه التعليق الكريه وإنكار أنه هو حساب سامي الطاهري والتأكيد أنه لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد به والالتجاء إلى حجة أن سامي الطاهري اسمه الكامل سامي عمر الطاهري والمطالبة ببطلان إجراءات التتبع.
و أضاف الدايمي على صفحته الرسمية أن المحكمة حكمت اثر الجلسة في الحكم الابتدائي ببطلان إجراءات التتبع مؤكدا انه سيستأنف الحكم ومضيفا أن الانتصار المعنوي الذي تحقق له في هذه المعركة أهم من أي حكم.
و أردف الدايمي في تدوينته بالقول “مرغنا أنف التبوريب النقابي في التراب وبيننا بالكاشف أننا أمام نمور من ورق مستعدة للإنكار في هويتها للتفصي من مسؤوليتها ووضحنا أن القوة الغاشمة التي تخوف الكثيرين ليست سوى بؤرة تستأسد على من يستبطن الخوف وترتعش من الذين يتحدّون ويقدمون مهما كان الحكم فهذه الواقعة كشفت وهن البيروقراطية النقابية وهي أوهن من بيت العنكبوت.
كما تحدث الدايمي عن أن الطاهري اضطر اليوم أمام المحكمة إلى إنكار حسابه في الفايسبوك وإنكار اسمه أصلا لينجو من السجن والتغريم بعد أن بقي لأيام يوهم النقابيين أنه الفارس المغوار الذي اقتحم صفحتي وكتب التعليق قصدا باسم اتحاد الشغل لفتح ملفات الدايمي والجمعيات الخيرية والتمويل الأجنبي حسب تعبيره.
وختم الدايمي تدوينته قائلا “مهما كان الحكم انتصرنا في معركة الإرادة ومعركة كسر جبروت التبوريب النقابي وانتظروا جولات قادمة نفتح فيها ملفات جدية أخرى ضد الذين ساهموا في تخريب تجربة البلاد الديمقراطية مع الوعد أنني شخصيا لن أتقصى يوما من حسابي على الفايسبوك ولن أتهرب من اسمي وادعي أن اسمي عماد عمر الدايمي كما فعل المغوار سامي عمر الطاهري”.
التعليقات