قال القايدي بحركة النهضة رفيق عبد السلام ان نادية عكاشة التي تواجه الوثائق المثبتة لتخابرها مع دول أجنبية لتنفيذ انقلاب غادر، حركوا محاميهم الموالي للانقلاب ومرتزقتهم الاعلامية لشن حملة في قضية نظر فيها القضاء وفند كل ادعاءاتهم وأكاذيبهم، وهم يحاولون الآن تكوين ملف للقضاء العسكري لإسكات صوتهم الصادح في وجه غدرهم وانقلابهم.
واكد عبد السلام في تدوينة نشرها على ‘فايسبوك’ انه وعلى امتداد سنوات طويلة رددوا كذبة أنه وضع مليار ( مليون دولار) في جيبه، والان ظهرت رواية جديدة انه أخذ المليار ثم أرجعه ”توا ثبتولنا رواحكم: هز المليار وحطو في جيبو والا هزو ورجعو؟”.
وفي ما يتعلق بالخمر قال عبد السلام ”الحمد لله أنني لم أضع قطرة خمر واحدة في فمي طيلة حياتي.. ولكن وزارة الخارجية لا تتدخل في استهلاك ضيوفها، وليست المرة الاولى ولا الاخيرة التي يدفع الحساب الخاص لوزارة الخارجية مصاريف اقامة ضيوفها في الفندق’.
وتابع عبد السلام انه سبق وأن نشر كل الوثائق المثبتة لدخول الهبة الصينية منذ اليوم الاول لحساب وزارة الخارجية، وقد وقع خلاف مع وزارة المالية حول ما إذا كان يجب أن تحوّل هذه الهبة لخزينة وزارة المالية أو أن تبقى على ذمة وزارة الخارجية في حسابها الخاص، وفق الاتفاق المبرم مع الطرف الصيني، (لا في حساب رفيق عبد السلام كما زعموا زورا).. وقد تم الاتفاق بعد ذلك على فتح حساب خاص في خزينة الدولة يستبقي هذه الهبة على ذمة وزارة الخارجية.
واضاف ”هذه القصة وما فيها، وما زاد على ذلك فهو حملات تضليل ودجل، لكن كذبكم وبهتانكم لن يسكت أصواتنا المرتفعة ضد غدركم بالدولة والدستور والديمقراطية، ولم نخش الجنرال بن علي بالأمس، ولن نخاف اليوم نادية عكاشة وأقزامها وألاعيبها”.
وكان القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام نشر في السابق جملة من الادلة والحقائق بشان تبريئه من التهم التي وجهتها له نادية عكاشة بخصوص الاستيلاء على اموال هبة صينية قدمت لوزارة الخاريجية اثناء توليه الوزارة .
التعليقات