قال الوزير الأسبق رفيق عبد السلام إن “سلطات الانقلاب منخرطة في حملة إيقافات لعدد من المدونين الأحرار في جهات مختلفة من الجمهورية لمجرد تعبيرهم عن مواقف رافضة لسلطة الأمر الواقع دون أن نتحدث هنا عن هرسلة العديد من المناضلين والمناضلات عبر الحصار في الوظيفة وممارسة مختلف وجوه البلطجة وبعد كل ذلك يخرج قيس سعيد ويقول لنا كيف تصفون ما يجري انقلابا والحال أن حرية الرأي والتعبير مضمونة” حسب قوله.
و أضاف عبد السلام في تدوينة له على صفحتها الرسمية أن “القاعدة باختصار هي أن كل ما يقوله رئيس الجمهورية قيس سعيد يجب أن يُعكس ويقلب إلى ضده كي يكون فيه نصيب من الصدق والحقيقة و أن تونس في مرحلة “قيس سعيد” “غير السعيدة” لا تدار إلا بالخداع و التحيّل والكذب والدجل و أن حرية الرأي والتعبير تعني تكميم الأفواه وتعقب المدونين والصحافيين و حرية الاجتماع والتنظيم تعني القمع البوليسي و احترام الشرعية والدستور يعني الانقلاب على الدستور والتحيل على الشرعية و الصادقون المخلصون معناها الكاذبون الغادرون و استقلالية القضاء معناه التدخل في شؤون القضاء و هرسلة القضاة .
التعليقات