قال أستاذ القانون والعلوم السياسية شاكر الحوكي إن ساعة الخروج الكبير دقّت لنحتِ الأسماء في سجل الشرف داعيا من وصفهم بالأحبّة والأصدقاء والزملاء وما تبقّى من شرفاء وعقلاء إلى الخروج والنزول للشارع في ذكرى الثورة.
و طلب الحوكي في تدوينة له على صفحته الرسمية من كل رافضي الانقلاب ترك الخلافات و الحسابات السياسية الضيقة جانبا والتوحد صوتا واحدا في وجه الخطر الجاثم والداهم الذي يمثله قيس سعيد وجماعته في معركة الوطن مشددا على أن 14 جانفي قد لا يكون يوم الحسم ولكنه لا شكّ سيكون يوما من أيام الثورة والتاريخ والحياة والشموخ والمجد الذي لا يفوت حسب قوله.
وخم الحوكي تدوينته بالقول” اتركوا مشاغلكم وهمومكم اتركوا تجارتكم وأعمالكم اتركوا دروسكم وامتحاناتكم اتركوا أمسياتكم المرحة وجلساتكم الدافئة في المقاهي والبيوت اتركوا كل شيء وهبّوا إلى نداء الوطن فالأمر لم يعد يحتمل السكوت عن الهذيان الذي يرغمنا عليه رئيس سلطة الانقلاب وقد آن الأوان لنقول له بملء حناجرنا لا وألف لا لا لانقلابك القبيح على دستورنا لا لانقلابك الاستبدادي على مسارنا الديمقراطي لا لتخريفك الشعبويّ وغوغائك العابثة.. لا لتهريجك المجنون وضحكك على الذقون.. لا لنسف أسس دولتنا وثورتنا وجمهوريتنا وتبديد ميراث شهدائنا وأجدادنا لا لتحيّلك الخبيث على إرادتنا بـ”استشاراتك الإلكترونية” الحمقاء لا “لتأسيسك الجديد” ومشاريعك الفردية ولجانك الشعبية لا لتشويه صورة تونسنا الجميلة أمام العالم بقمعك وغدرك وخيانتك لا لتمزيق عقدنا الاجتماعي والسياسي بفوضى مفاهيمك القانونية والسياسية”.
التعليقات