قال رئيس الهيئة السياسية لحزب الأمل أحمد نجيب الشابي إن ما حصل يوم 14 جانفي مشهد حزين سيما في الذكرى 14 لانتصار الثورة حين أحاطت قوة أمنية من مختلف الأسلحة بشارع بورقيبة للحيلولة دون التونسيين والاحتفال بذكراها فظل شارع بورقيبة مقفرا وشهدت أطرافه مشادات بين قوات الأمن والمتظاهرين وكأن عقارب الساعة تعود إحدى عشر سنة إلى الوراء حسب تعبيره.
و أضاف الشابي في تدوينة له على صفحته الرسمية أن “الحرية تغتال في تونس اختطافات قرارات اعتباطية بالإقامة الجبرية والمنع من السفر محاكمات جائرة محاولات يائسة لوضع اليد على القضاء والإعلام وعلى الإدارة واليوم جاء الدور على حرية التظاهر السلمي سقط القناع”.
وعلق الشابي على صورة نشرها على صفحته تظهر قمع قوات الأمن للمتظاهرين بالقول “دارت هذه الصورة الحزينة حول العالم تصدرت نشرات الأخبار وتناقلتها وسائط التواصل الاجتماعي وبالمقابل حملت صورة ناصعة عن المتظاهرين مدافعين بشجاعة ورباطة جأش عن الحرية وعن الثورة ومكتسباتها”.
وختم الشابي تدوينته بالقول “شكلت أحداث هذا اليوم منعطفا أسقط التحفظ عن الطابع الحزبي للتحركات الاحتجاجية وقذف إلى الواجهة برهان وطني أرقى إما الحرية أو الاستعباد إما الديمقراطية أو الاستبداد إما الإنقاذ أو الدمار والخراب إما استرجاع شارع بورقيبة أو التفريط فيه وفي هذه المعركة لا مجال للحياد أو للجلوس على الربوة”.
التعليقات