قال عضو مجلس نواب الشعب ونائب رئيس لجنة الأمن و الدفاع ماهر زيد إن لقاء جمعه سابقا بعون الأمن المتوفي محسن العديلي بطلب من الاخير ليحدثه عن المشاكل التي يواجهها داخل إدارته و عدم تجاوب قيادته مع ما عرضه عليهم من تجاوزات خطيرة ارتكبها زملاء له و آخرين موظفين في إدارات مدنية .
و أضاف زيد في تدوينة له على صفحته الرسمية “لا زالت صورته صافية ماثلة أمامي رجل متماسك شديد البأس إلا أن ما بين كلماته كانت تكشف يأسا بدأ يدب إليه في أنه لا أمل في أن يستمع إليه أحد أو ينصفه بما في ذلك النقابات الأمنية التي اتصل بها للغرض سألت محسن إبن بلدة الرديف إن كان يستطيع مدني بنسخة من الملفات التي اصطحبها معه للاستشهاد بها عند حديثه فقال لي إنما هي نسخ قد جلبها خصيصا لأتسلمها منه انتهى لقائي بالمرحوم محسن أواخر ذلك اليوم الممطر على وقع إلحاحه بترتيب لقاء له مع المدير العام للأمن الوطني”.
واسترسل زيد في حديثه قائلا “الصورة المرفقة لهذا المنشور تظهر بدايات اتصاله بي قبل أن يتحول الحديث بيننا إلى تطبيقة الواتساب على رقمه” مضيفا “أنشر على حسابي المقاوم هذا مساءا أحد الملفات التي تسلمتها من المرحوم محسن سيكون صادما صاعق للمستثمرين في دماء التونسيين و في الأزمات من إعلام عار و مرتزقة السفارات”.
التعليقات