عبر الاتحاد الدولي للنقابات عن انشغاله العميق إزاء القمع الذي يتعرض إليه العمل النقابي من قبل السلطات التونسية بقيادة الرئيس قيس سعيد معتبرا في بيان له أن الأزمة في تونس قد تفاقمت منذ أن أقال رئيس الجمهورية رئيس الحكومة هشام المشيشي واستولى على السلطة المطلقة وعلق أعمال البرلمان وتولى السلطة التشريعية وسط تزايد الفقر والبطالة وسوء إدارة وباء كورونا.
و صرحت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للنقابات شاران بوراو بأن قيس سعيد الذي رفض الدعوات المتكررة للاتحاد العام التونسي للشغل للعمل سويا لحل المشاكل الحقيقية البلاد لجأ إلى القمع العنيف في إشارة إلى عملية محاصرة التلفزة الوطنية من قبل القوات الأمنية واللجوء للتسخير لكسر اضربا فنيي التلفزة الوطنية وما شهدته مظاهرات يوم 14 جانفي من أعمال عنف من قبل الأمنيين مضيفة أن الأمل الذي ولد مع الثورة التونسية تبدد بسبب ما اعتبرته سلوكا استبداديا للرئيس قيس سعيد.
التعليقات