قال الوزير الأسبق رفيق عبد السلام إنه لا يجب “الانشغال كثيرا بمعركة مراكز النفوذ والقوى داخل الحكم ومن استقال ولم يستقل فهذه قصة صغيرة في مشهد كبير وأشمل وهو وجود انقلاب غادر نسف كل المكتسبات السياسية التي راكمها التونسيون جيلا بعد جيل ولا يستبعد هنا أن تكون هذه الاستقالة من القصر مؤشرا على تسريع الخطى نحو مزيد من التصلب والمغامرات الانقلابية”.
و أضاف عبد السلام في تدوينة له على صفحته الرسمية أن “العنوان الرئيس للمعركة يحب أن يكون عودة القاطرة التونسية إلى سكتها الطبيعية بإسقاط الانقلاب واستئناف الحياة الديمقراطية والمؤسسات وسلطان الدستور مع إصلاح النظام السياسي والاقتصادي ضمن إطار الشرعية العامة ومطالب الثورة” مضيفا أن “ما يجري الآن هو ثورة مضادة بأتم معنى الكلمة وإن غلفت نفسها بمقولات الشعب يريد وقد تحالفت هذه مع أكثر القوى فسادا ونقمة على الثورة التونسية ولكن يظل العمر الافتراضي للثورات المضادة قصيرا في نهاية المطاف”.
التعليقات