قال القيادي بحركة النهضة ومقرر دستور 2014 الحبيب خضر إنه و “في مثل هذا اليوم ومنذ ثمان سنوات توّج المجلس الوطني التأسيسي عمله على مهمته الأهم وهي سن دستور جديد للجمهورية التونسية وذلك بالمصادقة النهائية والجملية على مشروع الدستور بعد ما أدخلته عليه الجلسة العامة من تحسينات وتعديلات كانت في معظمها نتاج توافق واسع بين مختلف مكونات المجلس”.
و أضاف خضر في تدوينة له على صفحته الرسمية أن “النواب المؤسسون صادقوا على الدستور آملين أن يكونوا بذلك قد أدوا أمانة المسؤولية الموكولة إليهم وقد ضمنوا ذلك النص آليات داخلية تحمي مضامينه مؤكدين في نفس الوقت أن الضمانة الأهم هي الالتفاف المجتمعي حول النص الدستوري والتمسك به” مضيفا “اليوم وأكثر من أي وقت مضى أرى من واجبي شخصيا كنائب مؤسس وخاصة كمقرر عام لذلك الدستور ومن واجب كل النواب المؤسسين استحثاث التفاف الشعب التونسي حول دستوره وإعلاء الصوت برفض التلاعب به وخرق أحكامه من طرف أي كان والتأكيد على أنه كان ولا يزال النص الجامع الذي يلتقي الجميع حوله وأن لا يكون أي مساس بأحكامه إلا وفق ما قرره من آليات وأنه لا يسمح مطلقا لأي جهة كانت وبأي تعلة كانت بأن تتخطى ذلك الضابط أما غير ذلك فهو تفريط في المشترك الجامع وفتح لأبواب المجهول الذي لا يحكمه منطق ولا نص والمنذر بانهيار الدولة وانفراط المجتمع لا قدر الله”.
التعليقات