طالبت بلدية قرمدة من ولاية صفاقس في مكتوب وجّهته لرئيسي الجمهورية والحكومة ووزيري الداخلية والبيئة بـالتدخل العاجل لإيجاد حلّ لمشكل تراكم الفضلات بالمنطقة البلدية في ظل تواصل أزمة تجميع النفايات في الجهة بعد غلق المصب المراقب بالقنة بعقارب ورفض أهالي هذه المعتمدية ومعتمديتي منزل شاكر والمحرس لمقترحات مصبات جهوية في الفترة الماضية.
و صرحت رئيسة بلدية قرمدة آمنة بوعزيز كريشان لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن الوضع كارثي جراء انتشار أعداد مهولة من المصبات العشوائية داخل مناطق العمران مشيرة إلى أن منطقة قرمدة تنتج يوميا 40 طنا من الفضلات وتقدر الكميات المتراكمة فيها بسبب تواصل الوضع البيئي الحرج وغير المسبوق بآلاف الأطنان من النفايات غير المرفوعة وما ينتج عنه من روائح كريهة وحشرات وديدان اجتاحت المؤسسات والمغازات والدخان بعد الحرق الذي يضطر له المواطنون رغم الضرر الذي يمكن أن ينتج عنه حسب قولها.
التعليقات