قال رئيس المعهد العربي للديمقراطية خالد شوكات إن هناك 5 شروط لإخراج تونس من أزمتها وتتلخص في اعتراف التونسيين بأن هذا الوطن للجميع والكل مسؤول عن إنقاذه وبالتالي التراجع عن السباب والشتم والصراع حسب قوله.
و أضاف شوكات في تدوينة له على صفحته الرسمية أن الشرط الثاني هو “أن نجلس إلى طاولة الحوار بهدوء وعقلانية واستعداد جماعي لتقديم التضحيات و ثالثا أن نرفض بشكل أغلبي على الأقل خطابات الفاشية و الشعبويةْ ونظرية المنقذ الواحد الأحد وسائر الأوهام التي تقدم أجوبة سهلة كاذبة لازمة معقدة شائكة و رابعا أن نكفّ عن المزايدات في الثوابت الوطنية والمشتركات الوطن والدين والأخلاق والنزاهة فجميعها عناصر جامعة لا تقبل المزايدة خصوصا في هذا الوقت الحساس الذي يتطلّبُ أكبر قدر من الوحدة والانسجام والعمل المشترك و خامسا أن “نبطلوا الطمع” فالحل هو في العودة إلى ورشات العمل وحقول الإنتاج ومضاعفة ساعات الشغل والإنقاص من الاحتجاجات والإضرابات وطلب الزيادات إلى حين لا غاز ولا بترول ولا ملح ولا سجن الإسلاميين أو إلقائهم في البحر ولا استرجاع الأموال من المفسدين أغلب هذه الشعارات كلمات حق يراد بها غير ذلك.
و ختم شوكات تدوينته بالقول “ربّي يهدينا على بعضنا ونكف عن إطلاق الخطابات السياسية على أساس الاستثمار في الأحقاد والكراهية الخطاب الذي نحتاجه هو خطاب التضامن والمحبّة والحوار والوحدة الوطنية والعمل المشترك
التعليقات