قال النائب بالبرلمان يسري الدالي إنه خاطب الجميع خلال مسيرة الأحد المنقضي بصفته نائب شعب و رئيسا للجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح ونبّههم لخطورة الانقلاب على الدستور و إنّ اللجنة البرلمانية ستحاسب كلّ من ساند الانقلاب يوما ما و إن المحاسبة في مجلس نواب الشعب هي محاسبة سياسية بالأساس وليست نصبا للمشانق.
و أوضح الدالي في تدوينة له على صفحته الرسمية أن رده هذا كان على بعض النقابيين الأمنيين الشرفاء لا غير سيما بعد تفسير كلمته خلال الوقفة الاحتجاجية الأخيرة على أنها نصب للمشانق مشيرا إلى أنه تحدث كمسؤول وطني وكنائب شعب خوفا على الإطارات الأمنية والعسكرية من محاسبة قد تطالهم اذا ما لم يكونوا محايدين جمهوريّين وطنيّين وإذا ما لم يلتزموا باحترام حقوق الإنسان والحريات العامة وحماية الدستور ومؤسسات الدولة.
كما أضاف الدالي أن المسؤولية الوطنية هي التي جعلته يتبنى هذا الخطاب وتوجيهه لمن يمكن أن يكون ضد الدستور وضد الثورة وضد المسار الديمقراطي ولم يكن خطابا إلى عموم الأمنيين سيما أنه كان طيلة عشرين سنة يدافع عن القواعد الأمنية متسائلا عن مواقف الذين استنكروا كلمته الأخيرة من نعت رئيسة الدستوري الحر عبير موسي الأمنيين ببوليس الغنوشي وتهديدها لهم بالسحل والمحاكمات الدولية حسب قوله.
التعليقات