تنتشر حملة سحب الثقة من رئيس الجمهورية قيس سعيد بشكل كبير خاصة في ظل استحواذه على جميع السلط وحل المجلس الاعلى للقضاء وتعويضه بمجلس مؤقت وهو ما اثار حفيظة القضاة والمنظمات الوطنية والدولية.
ومن ابرز العوامل التي ساهمت في انتشار حملة سحب الثقة الاستقالات المتتالية واخرها استقالة نادية عكاشة المديرة السابقة لديوانه الرئاسي حيث يرى الكثيرون ان استقالتها وهي خزينة اسراره ويده اليمنى لا يبشر بالخير ابدا خاصة في هذا الوقت الحساس الذي تمر به البلاد.
هذا الى جانب الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي الذي يعيشه المواطن التونسي حيث لم تتحقق الوعود التي قدمها سعيد بالعكس فقد شهدنا زيادة في اسعار العديد من المواد الغذائية وايضا المحروقات ، ناهيكا عن النقص الفادح في بعض المواد الغذائية.
صورة سعيد ايضا امام دول العالم التي لم تحضى بالتقدير اللازم خاصة اثر الزيارة الاخيرة التي اداها الى بروكسال ايضا احد العوامل التي ساهمت في انتشار حملة سحب الثقة منه.
هذا الى جانب الاقبال المتواضع جدا على الاستشارة الوطنية التي كان قد اطلقها وهو ما يعكس تراجع ثقة التونسيين فيه.
التعليقات