قال النائب عمر الغريبي إن الحديث اليوم لم يعد على انقطاع مواد السميد والفارينة والسكر والزيت والروز بل صار على نقص 600 نوع من الأدوية وعلى رأسهم أدوية الأمراض المزمنة كالسكري والضغط مشيرا إلى أن المواطن التونسي بات مهددا في حياته بسبب كارثة فقدان الأدوية واقتراب الصيدلية المركزية من الانهيار.
و أضاف الغريبي في تدوينة له على صفحته الرسمية أن مصنع السكّر بباجة الذي يوفّر نصف إنتاج تونس من السكّر مهدّد بالتوقّف بسبب الانقطاع عن تزويده بالفيول ليصبح الحديث عن الحقوق والحريات كالحديث عن الكماليات والبذخ والترف حسب قوله.
و أردف الغريبي بالقول “الانقلابي في وضعية تشبه من يقوم بقفزة حرة من الطائرة وهي القفزة التي لا تفتح فيها المظلة وعادة ما تكون عاقبتها التهشيم الكلي للعظام خاصة لعديمي الخبرة الانقلاب يتهاوى وينهار وتبعات ذلك لن يسلم منها أحد وخاصة الصامتين الجالسين على الربوة.
التعليقات