استهجن الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بقبلي ما وصفه بالتوظيف السياسي للمؤسسات التربوية وذلك إثر دعوة السلط الجهوية عددا من مديري هذه المؤسسات لحضور اجتماع مخصص للاستشارة الوطنية الالكترونية.
وعبر الفرع في بيان له عن رفضه لمثل هذه الدعوة التي تقحم المؤسسات التربوية في المجال السياسي مشيرا إلى أن مديري هذه المؤسسات مهامهم تربوية و بيداغوجية بالأساس وليس من مشمولاتهم مسألة الاستشارة الوطنية و مشددا على أنه دعا كافة المديرين و الأساتذة إلى الامتناع عن حضور هذه الاجتماعات وعدم الانخراط في مثل هذا المسعى التسييسي للمؤسسات التربوية التزاما بتحييد المرفق التربوي عن التجاذبات والصراعات التي لا تخدم الشأن التربوي وضمانا لاستقرار المؤسسات وتجنيبها ما من شأنه أن يهدد السلم الاجتماعي داخلها حسب نص البيان.
كما تضمن البيان دعوة السلط الجهوية والمحلية إلى سحب هذه الدعوة والكف عن مثل هذه الممارسات المخلة باستقلالية المرفق العمومي مضيفا أن الاستشارة الوحيدة المرحب بها من قبل الأساتذة في مؤسساتهم هي تلك المتعلقة باصلاح المنظومة التربوية وتطوير المرفق العمومي.
التعليقات