انتقد النائب بالبرلمان عبد اللطيف العلوي تصريحات عميد المحامين إبراهيم بودربالة بخصوص العميد الأسبق عبد الرزاق الكيلاني والقول إنه يمارس السياسة.
و دون العلوي على صفحته الرسمية قائلا إن “العميد الكيلاني بعد 25 جويلية لم يكن يمارس السٌياسة كان يقاوم ويناضل ضدّ الاستبداد من أجل عودة الشّرعيّة وعلويّة الدّستور وحماية الحقوق والحرّيّات للجميع مستدركا بالقول “أبلغوا هذه التّدوينة إلى بودربالة لعلّه يستحي” حسب تعبيره.
و قال العلوي أيضا في تدوينته “أن لا يفهم الإنسان البسيط الفرق بين العمل الوطنيّ والعمل الحقوقيّ من جهة، والعمل السّياسيّ أو الحزبيّ من جهة أخرى، فهذا أمر طبيعيّ ومتوقّع، أمّا أن لا يدرك ذلك الفرق محام بصفة عميد للمحامين، فتلك فضيحة بجلاجل!
توضيحات بسيطة لرفع الأمّيّة:
في ظلّ الاحتلال الأجنبيّ أو الانقلاب الدّاخليّ، كلّ فعل مقاومة هو عمل وطنيّ تحرّري وليس عملا سياسيّا تنافسيّا بين الأحزاب
مع الفارق طبعا أنّ الاحتلال الأجنبيّ يقاوم بكلّ الوسائل بما فيها المقاومة المسلّحة، في حين أنّ الانقلاب يقاوم مقاومة مدنيّة شعبيّة سلميّة حتّى عودة الشّرعيّة.
العمل السّياسيّ والحزبيّ يكون مداره الانتخابات وتقديم البرامج من أجل التّداول على السّلطة أو المشاركة فيها أو من أجل المعارضة للسّلطة القائمة.
لا معنى للحديث عن العمل السياسيّ إلاّ في ظلّ الاتفاق على قواعد اللّعبة تحت سقف الشّرعيّة الدّستوريّة والمؤسّساتيّة، أمّا خلاف ذلك فهو مقاومة مشروعة للانقلاب”
التعليقات