قال الوزير الأسبق رفيق عبد السلام إن كل الاهتمام كان منصبا في تونس على الوصول بالبلاد إلى مرحلة الإقلاع الاقتصادي والتنموي المتعثر بعد استكمال البناء السياسي والمؤسساتي وضمان الحد الأدنى الديمقراطي فصار غاية المنى ألا تنهار الدولة وأضحت هموم الناس تتراوح ما بين الحصول على السميد و الكسكسي والمقرونة حسب قوله.
و شدد عبد السلام في تدوينة له على صفحته الرسمية على أن الانقلاب الفاشل بشر التونسيين بجلب السمن والعسل فإذا به يجلب لهم الفقر والهم والحزن مضيفا “من لم ينكل به بالمحاكمات العسكرية والمدنية وتكميم الأفواه ينكل به جوعا وفقرا وعوزا”.
التعليقات