اكد النائب عن التيار الديمقراطي هشام العجبوني ان فشل الإستشارة الوطنية هو رسالة من التونسيين لقيس سعيد ”لا نحتاج لفلكلور الإستشارات، نحتاج إلى إنجازات لديك كلّ السلطات و كفانا من سياسة “الشمّاعات”.
وتساءل العجبوني في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية ‘فايسبوك’ قائلا ”هل من حقّنا كدافعي ضريبة معرفة كلفة حملة الإستشارة الوطنيّة الشعبيّة الجماهيريّة العظمى؟
واضاف : وزراء و ولاة و معتمدين و إدارة و حتى منشأت عمومية مجنّدين لإنجاحها، على حساب أولويّات أخرى أهم منها بكثير، شركات خاصة تم الإتصال بها و حثّها على مشاركة العاملين فيها، خيام “دعويّة” للإستشارة في كل مكان و في كلّ “زنڨة” تحت إشراف الولاة و المعتمدين، حملات إشهاريّة تلفزية وهرسلة “ميساجيّة” للمشاركة!
التخفيض في سنّ المشاركين في الإستشارة إلى 16 سنة!
ورغم كل هذا المجهود الضخم و الكلفة الكبيرة، و بعد شهرين من انطلاقها، لن يتجاوز عدد المشاركين سقف 500 ألف مشارك، أي حوالي 6% من الجسم الإنتخابي، أي أقل من عدد الذين صوتوا لقيس سعيد في الدور الاوّل”.
واضاف العجبوني: ‘ طبعا وكعادة سيادته، حمّل مسؤولية فشل استشارته للمتٱمرين و المأجورين و العملاء و الغرف المظلمة و العقبات المُفتعلة و غيرها من النعوت!”.
التعليقات