قال حزب العمال إن كل المؤشرات تؤكد فشل الاستشارة الالكترونية فشلا ذريعا رغم كل محاولات التزوير التي اُستخدمت والأموال العامة التي أُهدرت والمعطيات الشخصية التي انتهكت وإقحام وزارة الداخلية في العملية غير أن عدد المشاركين فيها لن يفوق نصف المليون نسمة بمن فيهم أطفال في سن الـ16 حسب تعبيره.
و أضاف الحزب في بيان له اليوم أنه رغم هذا الفشل فإنّ رئيس الجمهورية ماض في دوس إرادة الشعب بالمرور إلى تعيين اللجنة التي ستعدّ لتغيير الدستور لتركيز نظام حكم الفرد المطلق بوضع دستور على المقاس وتنظيم انتخابات مهزلة في نهاية السنة يشرّع بها انقلابه على الدستور وعلى المكاسب الديمقراطية التي حققها الشعب وقواه الحية بالدم حسب نص البيان.
ونوه حزب العمال إلى غرق البلاد في المديونية والإشراف على الإفلاس وتهديد الشعب بالمجاعة وربّما العطش ليتضح أنّ كل وعود قيس سعيد كاذبة وتمويهية بما فيها مقاومة الفساد والاحتكار مشددا على أن إنقاذ البلاد ممكن في حال تم إصلاح سياسة واختيارات اقتصادية واجتماعية حسب نص البيان.
التعليقات