فتحت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب بفرنسا تحقيقا أوليا بحق اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي بتهم ممارسة “التعذيب” وارتكاب “أعمال همجية” وفق ما اعلنت عنه مصادر قضائية فرنسية الاسبوع الفارط.
و ذلك عقب نحو ستة أشهر فقط من انتخابه مديرًا لمنظمة الشرطة الدولية (الإنتربول).
ويأتي فتح التحقيق بسبب شكوى، تقدمت بها منظمات غير حكومية للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا تتهم الريسي بتعذيب شخصيات معارضة إثر توليه منصبا رفيعا في وزارة الداخلية الإماراتية.
كما ان بعض الهيئات غير الحكومية للدفاع عن حقوق الإنسان اتهمت الريسي بممارسة “التعذيب” بعد ترشّحه لمنصب رئيس الإنتربول، معربة عن خشيتها من استغلال بعض الدول للمنظمة.
التعليقات