عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن اسفه لحل البرلمان التونسي الذي عقد جلسة عامة بتاريخ 30 مارس الفارط وعن فتح تحقيق بحق النواب الذين شاركوا في الجلسة قائلا إن حل البرلمان المنتخب يشكل ضربة لإرادة الشعب التونسي.
كما أعرب الرئيس في بيان صحفي عن تمنيه أن لا تؤدي هذه التطورات إلى إلحاق الضرر بالمرحلة الانتقالية الجارية نحو إرساء الشرعية الديمقراطية في تونس، مؤكدا ان العملية الانتقالية لا يمكن أن تنجح إلا من خلال حوار شامل وهادف تشارك فيه كافة شرائح المجتمع، بما في ذلك البرلمان “الذي يجسد الإرادة الوطنية”.
وتابع: “الديمقراطية نظام يحترم فيه المنتخب والمعين كل منهما الآخر، نحن ننظر إلى التطورات في تونس على أنها إساءة للديمقراطي.. حل البرلمان الذي يضم أعضاء منتخبين مثير للقلق بشأن مستقبل تونس وضربة لإرادة الشعب التونسي”، مشددا على أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب تونس وشعبها الشقيق والصديق في هذه المرحلة الحرجة.
التعليقات