قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي،في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) وخلال حديثه عن الحزب :”لسنا معزولين في العالم، لنا علاقات بالبرلمانات والاتحاد البرلماني الدولي، ولنا أصدقاء في العالم. نحن على اتصال بكل الجهات التي نتشارك معها في الأهداف وهذه العلاقات في صالح تونس
واضاف الغنوشي ”لم تثبت علينا أي تهمة فكل الاتهامات سياسية والقصد منها النيل من الحزب الأكبر في البلاد بعد أن فشلوا في مواجهتنا أمام صناديق الاقتراع مرة بعد مرة. يحاولون إطلاق تهم خيانة الوطن وتهمة الإرهاب وتبييض الأموال، كلها اتهامات كيدية
كما أكد الغنوشي ان ”الشعب هو من يعطي شهادات الميلاد والوفاة للأحزاب عبر الانتخابات وليس الرئيس أما أن يصبح الرئيس هو من يعطي هذه الشهادات للأحزاب والجمعيات فهذه تسمى ديكتاتورية
وقال الغنوشي ان ”الرئيس لديه مشروع يريد فرضه. مشروع البناء القاعدي غير واضح، هو يشبه نظام الجماهيرية الليبية سابقا في حكم القذافي هو لا يؤمن بالديمقراطية التمثيلية ولكن بالديمقراطية القاعدية التي تعتمد آليات القرعة. هذا مشروع هلامي ليس مطبق في أي بلاد في العالم ولا ينتظر منه نتيجة جيدة للتونسيين
وأوضح الغنوشي ان الانتخابات التي تعتمد على استشارة شكلية إلكترونية شملت خمسة أو ستة % من التونسيين يراد أن يبنى عليها دستور جديد.. هذا ينبغي أن يكون ثمرة حوار وطني إذا أقره الحوار الوطني وأقره البرلمان تكون له شرعية دون ذلك فلا شرعية لهذه المقترحات”، على حد قوله
التعليقات