عبرت جمعية بنا للإعلام والتنمية عن تضامنها المطلق مع الاعلامي عامر عياد والصحفية شهرزاد عكاشة ونددت بكل اشكال الوصاية و تكميم الأفواه وتوظيف القضاء في قمع حرية التعبير.
ويأتي ذلك على إثر صدور الحكم الابتدائي القاضي بأربع أشهر سجن، عن المحكمة العسكرية ضد الإعلامي التونسي عامر عياد على خلفية إلقائه قصيدة للشاعر أحمد مطر، توجَّه من خلالها برسالة الى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، وإحالة الصحفية التونسية شهرزاد عكاشة على المجلس الجناحي لدى محكمة تونس وذلك على خلفية تدوينات نشرتها عبر صفحتها الشخصية بالفايسبوك.
كما عبرت الجمعية عن رفضها الشديد لاستخدام المحاكمات العسكرية ضد المدنيين/ات والانتقام منهم على خلفية أرائهم ومواقفهم السياسية والفكرية.
ونددت بهرسلة الصحفيين/ات والإعلاميين/ات من خلال القضاء في محاولة لترهيبهم واسكاتهم وتلفيق تهم واهية على غرار “المساس بالأمن العام والمس من معنويات الجيش الوطني” والتي تذكرنا بأساليب قمعية لنظم ديكتاتورية في المنطقة العربية، أصبح فيها مصيرُ الصحفيين/ات إمّا السجن أو الاختطاف أو النفي.
ودعت الجمعية رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى الالتزام بحماية الحقوق والحرياّت وضمان مناخ آهل لممارسة الحق في التعبير وممارسة الصحافة مثلما يمليه دستور الجمهورية التونسية والمواثيق الدولية والأممية ذات العلاقة..
كما ذكرت جمعية بنا للإعلام والتنمية رئيس الجمهورية بأن تونس موقعة على الإعلان العالمي لحرية الإعلام منذ سنة 2017
وجددت في بيانها تضامنها وتعاطفها مع كل من الصحفية شهرزاد عكاشة و الإعلامي عامر عياد ضد ما يتعرضان له من محاكمات على خلفية عملهما، وتعبر لهما عن مساندتها و وقوفها إلى جانبهما في سبيل الذود عن المكسب الأكبر منذ ثورة 2011، والذي بات اليوم مهددا أمام ارتفاع مؤشرات انتهاكه، ألا وهو حرية التعبير والصحافة.
التعليقات