اعتبر الناشط رضوان المصمودي في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك ان الإتّحاد الاوروبي و الولايات المتّحدة وجها رسالة واضحة لقيس سعيّد مفادها انه” لن تكون هناك مساعدات تذكر و لا قروض من صندوق النقد الدولي بدون احترام الديمقراطيّة و عودة البرلمان و كلّ المؤسّسات الدستوريّة المنتخبة.” واكد ان المشكلة تتمثل في اصرار قيس سعيّد على المضي في تدمير الديمقراطيَة و رفض الحوار الوطني، و لو أدّى ذلك إلى إفلاس الدولة و تدمير الإقتصاد التونسي. مشددا على ان الحلّ الوحيد هو عزله قبل فوات الأوان او القبول بتنظيم انتخابات برلمانيَة سابقة لأوانها في غضون 90 يومًا، و بذلك يعود القرار و الخيار إلى الشعب التونسي، صاحب الشرعيّة و السيادة الحقيقيّة و الوحيدة.
التعليقات