قال الناشط والاكاديمي عادل بن عبد الله ان ” القوى الدولية لا تريد إسقاط الرئيس التونسي، ولكنها تريد لنظامه أن يبقى في حالة موت سريري، ولذلك هي تمده فقط بما يبقيه بعيدا ـ بصورة مؤقتة ـ عن مخاطر الاحتراب الأهلي وانهيار الدولة. كما أن هذه القوى الدولية لا تريد الرجوع إلى منظومة ما قبل ٢٥ تموز/يوليو، ولكنها لا تسعى إلى قطع علاقاتها مع ممثليها ولا تنكر شرعيتهم، ومازالت تدعو إلى ضرورة تشريكهم في أي حوار وطني.”
كما ان هذه القوى الدولية لا تريد أيضا التمكين للمنظومة القديمة عبر الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة، رغم أن كل استطلاعات الرأي تشير إلى أن وكلاء الدولة العميقة وورثة التجمع المنحل، سيكونون هم الرابح فيها في حال إجرائها خلال تسعين يوما كما ينص الدستور.
التعليقات