اعتبر الفيلسوف أبو يعرب المرزوقي ان الحروب والمعارك لا تخاض بنخبة كانت سبب الانهاك العام باعتبارها نخبة ساندت قيس سعيد في انقلابه على الديمقراطية.
وقال أبو يعرب المرزوقي ان تونس لن ينقذها الاتحادان ولا النخبة الحالية التي نريد المنظومة إعادة رسكلتها
وهذا النص الكامل للدكتور أبو يعرب
الحروب لا تخاض بالجياد المنهكة اولا
والتي كانت باخطائها علة الانهاك العام.
فمن ساند الدمية كلهم خريجو
الشابي والمرزوقي وحمة والسبسي وحتى الغنوشي
وكل توابع المافيات من دباري الراس
ما يعني أن خياراتهم لاعوانهم
دليل عجزهم عن القيادة.
ولا يمكن أن يفيدوا إلا
من يريد رسكلتهم ممن استعملوا الدمية
وأصبح غير صالح لمشروعهم.
هذه فرنسا وإيران
تريد رسكلة خردة الطبقة السياسية
أي الجيول التي فقدت القدرة على الجموع الثوري.
تونس لن ينقذها لا هؤلاء ولا الاتحادان.
وليس في ما أقول تثبيط عزائم
بل معرفة عميقة
بهم
وبمدى قدرتهم
على غير الخدمة بوعي أو بغير وعي
لنفس مستخدمي الدمية
ولو بما يبدو ثورة عليه.
فهو مجرد تغيير قطع نفس الآلة
التي تواصل استعمار تونس ماديا وروحيا
كما يبين الاقتصاد والتربية في تونس.
وستثبت الاحداث ما اتوقع
كما حصل في توقعي
مفعول انتخاب الدمية
ومفهوم المقاومة التلهية
التي تدرق وراءها النواب والاحزاب
فكانت أفضل شاهد زور للدمية.
الدمية الذي يدعي
أنه محافظ على حرية التعبير والتجمع
لاقلية لا تعبر إلا على من لا وزن سياسي لهم.
لأنهم لا يمثلون قوة
سياسية حزبية أو نقابية أو مدنية
بل مجرد قلة
وجدت جمعا جبنت قيادته وتفتت
لأنها هي بدورها انقلابية.
وهذه هي الحقيقة سواء
في الاحزاب
أو في الاتحادين
أو في النخب الاعلامية أو الثقافية أو الاكادمية.
التعليقات