توجه السيد ماهر مذيوب مساعد رئيس مجلس نواب الشعب المكلف بالاتصال برسالة مفتوحة الى الحائزين على جائزة نوبل للسلام داعيا اياهم للتدخل من اجل انقاذ 121 نائبا من حبل المشنقة و تحمل مسؤوليتهم التاريخية الاخلاقية والتاريخية في انقاذ الديمقراطية وفيما يلي نص الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
باردو-تونس في 17 افريل 2022.
رسالة مفتوحة الى الحائزين على جائزة نوبل للسلام.
السيد حسين العباسي/المحترم.
السيدة وداد بوشماوي/المحترمة.
السيد محمد الفاضل محفوظ /المحترم.
السيد عبد الستار بن موسى /المحترم.
انقذوا 121 نائب من حبل المشنقة ، و تحملوا مسؤولياتكم التاريخية و الأخلاقية في انقاذ الديمقراطية.
السيدات والسادة الأفاضل، بقطع النظر على مسؤولياتكم النقابية الجسيمة كلا في مهنته و قطاعه، و اسهاماتكم المتميزة في البناء الصلب للمجتمع المدني التونسي،،،
فإن تتويجكم بالحصول على جائزة نوبل للسلام ،
و قيادتكم باقتدرا للحوار الوطني بعد الأزمة العميقة
في بداية الثورة التونسية ،عزز رصيدكم الشخصي الاعتباري،و انقذ تونس من الانقسام و الفوضى
و حمام الدم، لا قدر الله، و اعادها على مسار التوافق
و البناء المشترك و وشح صدر بلادنا بأعلى جائزة للسلام تفاخر بها بين الأمم و ذكرى عظيمة في تاريخ البلاد
و ذاكرة الأجيال المتعاقبة.
السيدات والسادة الأفاضل:
هذه ليست استعادة لذكرى جميلة و لا مناسبة للتفاخربين الامم، و ليست دعوة لاعادة التاريخ ، مع تظافر كل المؤشرات و الوقائع التي تشي بان سنة 2022،،،
لا تتبعد كثيرا عما كان عليه الوضع سنة 2013،،،
بإستثناء العامل المباشر ، الاغتيالات،رحم الله شهدائنا وحمى الله بلادنا من جميع الشرور و المصاعب…
و لكني اعتقد جازما، بان جائزة نوبل للسلام، هي رسالة
و مهمة و أداء للأمانة مدى الحياة، فالمساهمة في تعزيز الأمن و السلم لا يحتاج إلى ترخيص من الحكومة،،،
و المحافظة على الديمقراطية لا يحتاج لاذن من احد،
و الدفاع على كيان الوطن ووحدته بل عن أسس بقاءه، واجب وطني مقدس،،،
واجب على كل انسان، ناهيك عمن وشحت صدروهم بالشرف و الفخار لمساهمتهم الجليلة في انقاذ بلد في بدء مسار انتقاله الديمقراطي.
#مياه كثيرة مرت بحلوها و مرها ما بين 2013 و 2022،
لكن الإعلان عن فتح بحث تحقيقي في 121 نائب شعب على معنى الفصل 72من المجلة الجزائية التونسية بتهم تصل عقوبتها للإعدام و انسداد افق الحوار بين الفرقاء السياسيين و الفاعلين الاجتماعيبن، وسط أزمة مالية
و اقتصادية و اجتماعية و حالة اعلان إفلاس حقيقية
و غير معلنة، يتطلب من كل مواطنة و مواطن تونسي
و جميع الفاعلين السياسيين و الاجتماعيبن،،،
و منكم انتم الأربعة ،المغادرة الفورية لكل استقالة فعلية عن الشأن العام و تجند حقيقي من أجل انقاذ حياة 121 نائب من حبل المشنقة و المساهمة في عودة المسار الدستوري و رسم خارطة طريق تشاركية، لا تستنثى أحدا من اجل انقاذ الديمقراطية المختطفة و تونس الغالية.
مع خالص الود
#ماهر المذيوب مساعد رئيس مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية المكلف بالإعلام و الاتصال.
التعليقات