وصف القيادي بحركة النهضة “رفيق عبد السلام”خطاب قائد الانقلاب قيس سعيد اليوم خلال إشرافه على الإحتفال بالذكرى 66 لعيد قوات الأمن الداخلي بأنه خطاب “عنيف ومغموس بقدر كبير من التوتر والحقد” يعكس حالة هيجان نفسي كبير، وترجمة هذا الخطاب لا يعني شيئا سوى ممارسة الإرهاب والقتل المتعمد، أي مشروع حرب أهلية مفتوحة لا نهاية لها يبشر بها قيس سعيد التونسيين.
ووصف عبدالسلام، خطاب سعيد بأنه محمل برسائل تحريض للأجهزة الأمنية على معارضيه، ومحاولة توريطها في أجندته الخاصة التي لا علاقة لها بالدولة من قريب أو بعيد، مشيراً إلى أن سعيد يتربص شرا بمعارضيه ويستكثر عليهم حماية الدولة لهم، ولا يرى لهم مكانا إلا وراء القضبان، وهم المنتخبون بشرعية الصندوق مثله، كما يضيق صدره ببعض مساحات الحرية التي انتزعها الشعب بفضل ثورته وتضحياته، لافتاً إلى أن سعيد مصمم على اقتلاع نبتة الحرية في تونس من جذورها، حتى يحول البلد الى مزرعة خاصة، ويشفي غليله من خصومه، ويمضي في فرض ديكتاتوريته العمياء للنهاية.
التعليقات