إثر حادثة غرق الباخرة الغينية اكسلو بسواحل قابس، دعت الكونفدرالية العامة للشغل، المجتمع المدني والقوى الحية الى التجند والتعبئة من أجل وضع حد للتلوث الصناعي محملة السلطات مسؤولية اي تاخير او تقصير في التعامل مع هذه الكارثة وما سينجر عنها من تبعات خطيرة على البيئة وصحة المواطنين.
ونبهت المنظمة في بيان لها من أنه لم يتم الى حد اللحظة انتشال هذه الباخرة الغارقة في خليج قابس، معتبرة، ان مخاطر حدوث كارثة بيئية تهدد الحياة البحرية ما تزال قائمة بما يفاقم من التلوث البحري الذي تعاني منه الجهة جراء ما وصفته ب” الجرائم البيئية المتواصلة بالمنطقة”.
ودعت الكونفدرالية السلطات الى اتخاذ ما يجب من تدابير وإجراءات لحماية السواحل بخليج قابس من مخاطر التلوث البحري عقب غرق الباخرة اكسلو.
التعليقات